الأرشيف الوطني ينظم ورشة عمل في نظام إدارة استمرارية الأعمال
نظم الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة ورشة عمل للتعريف بنظام استمرارية الأعمال التي أُطلق تطبيقها برئاسة سعادة الدكتور عبد الله الريس مدير عام الأرشيف الوطني، وبحضور أربعين مشاركاً من موظفي الأرشيف الوطني.
ويعدّ هذا النظام جزءاً من النظام الإداري المتكامل المعني بتطوير وتطبيق، وتشغيل ومراقبة، ومراجعة وتحسين قدرة الأرشيف الوطني على تقديم الخدمات بكفاءة وفاعلية وقت الأزمات والكوارث والطوارئ.
وعن ورشة "نظام إدارة استمرارية الأعمال" قال سعادة الدكتور عبد الله الريس مدير عام الأرشيف الوطني: تأتي ورشة العمل هذه في إطار إستراتيجية الأرشيف الوطني وخططه لمواجهة التحديات المستقبلية، ولضمان جاهزيته ليقدم في حالات الطوارئ والأزمات والكوارث خدماته وأنشطته، ونضع في مقدمة أولوياتنا الاهتمام بحياة الموظفين والعاملين والزوار، ثم نعوّل كثيراً على استمرارية عمل الأرشيف الوطني وتقديم خدماته ومهامه الأساسية والضرورية التي يقدمها لصناع القرار والباحثين والطلبة، وعناصر استمرارية الأعمال، وضمان صلاحية أنظمة العمل التقنية، واستعداد الموارد البشرية، والإجراءات البديلة، وإدارة مقر العمل، وأضاف سعادته: يؤكد نظام إدارة استمرارية الأعمال استجابتنا لتوجيهات قيادتنا الرشيدة في حفاظها على حياة الإنسان، وعلى ضمان استمرارية أعمال الجهات المعنية التي تصب في تكامل منظومة الاستعداد والجاهزية، وأشار سعادة الدكتور الريس إلى أن نظام إدارة استمرارية الأعمال جزء من نظام الإدارة المتكامل، والأرشيف الوطني يتطلع لتشكيل هذا النظام نظراً لأهميته، كما أنه يتطلع إلى الحصول على الآيزو 22301 الخاصة به.
وتميز برنامج ورشة "نظام إدارة استمرارية الأعمال" بحيوية النقاش والتفاعل، وقد تناول العديد من النقاط المهمة في هذا المجال مثل: هيكلية نظام إدارة استمرارية الأعمال، وهو يعمل على وضع نظام إدارة استمرارية الأعمال وتحديث الخطط ومراجعتها، وتطبيق متطلبات النظام، كما توقفت الورشة عند وقت الاسترجاع، والتأثير على الأعمال وتقييمها، وركزت الورشة في المستندات الهامة في حال وقوع حادث ما، مثل: فرق استمرار الأعمال، والخطط اللازمة لاستمرارية الأعمال وآليات التصاعد حسب مستوى الخطر والأزمة، وأساليب العودة إلى النظام الطبيعي بعد التعافي، وخطط الإخلاء، والاتصال أثناء الأزمات، والأنشطة ذات الأولوية، والاستجابة للحوادث، وحثت الورشة على الاهتمام بالسياسات والإجراءات والنماذج اللازمة، وبأرقام هواتف أعضاء الإدارة العليا، ومديري الإدارات، والموظفين وذويهم.
وتضمن البرنامج تحديد فرق إدارة الأزمات، وفريق الاستجابة للحوادث، وفريق الاتصال، وفريق تقييم الأضرار، وتعريف أعضاء الفرق الأصليين والاحتياطيين بمهامهم ومسؤولياتهم.
وطرحت الورشة سيناريوهات خطر وأزمات متوقعة، وتابع مع الموظفين كيفية تعاملهم العملي معها، وتم اختبار إجراءات العمل والوثائق والأدوات، ومدى ملاءمتها للتعامل مع السيناريوهات المحتلفة، واختتمت الورشة بمسابقة إلكترونية شارك فيها الحاضرون، وتم بعدها تحديد أبرز الدروس المستفادة من الورشة، وتسجيل اقتراحات التحسين والتطوير.