Standard Post with Image

الأمانة العامة للوثائق: التحديات الجديدة تستدعي توحيد الجهود

أكد الاجتماع التاسع والعشرون للأمانة العامة لمركز الوثائق والدراسات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أهمية وضرورة التعاون والتكامل في عمل المراكز لمواجهة المرحلة الجديدة والتحديات ومواكبة المستقبل.
وكان الاجتماع الذي عقد الخميس الماضي في مقر دارة القاسمي بالشارقة وترأسه أ.علي بن إبراهيم المري قد ناقش عدداً من البنود والاقتراحات العملية لتنشيط دور الأمانة العامة داخل منطقة الخليج وخارجها وتطوير أداء المراكز الفني والعلمي، وبدأ الاجتماع بكلمة للمري رحب فيها بالأعضاء باسم سمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي عضو المجلس الأعلى للإمارات حاكم إمارة الشارقة في رحاب الدارة كما قدم شكره للأمين العام للأمانة العامة د.فهد السماري على جهوده الواضحة في دعم مسيرة هذا التجمع العلمي المتخصص وتنويع أعماله وتطوير آليات العمل فيه، ثم جرى على ضوء ذلك تكريمه بتقديم درع تذكاري وشهادة تقدير باسم الأمانة العامة كما تم تكريمه من بعض المراكز.

ودعا الأمين العام للأمانة العامة لمراكز الوثائق والدراسات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية د. فهد السماري في كلمته في الاجتماع إلى ضرورة استمرار الأمانة العامة لتحقيق مزيد من الإنجازات وعلى رأسها تحقيق الاجتماع والتكتل العلمي وتوحيد الرؤية لعمل مؤسسي منسق مؤكداً ضرورة التعاون الخليجي العربي في مجال الأرشيفات والمحافظة عليها بمساندة الأمانة العامة للفرع الإقليمي العربي للاتحاد الدولي للأرشيف (عربيكا). ووافق الاجتماع على ضم أعضاء جدد من المراكز للجنة المكونة لمناقشة الأرشيف الدبلوماسي التابع لوزارة الشؤون الخارجية بالجمهورية الفرنسية في الاجتماع القادم بين الأمانة العامة والأرشيف الذي سيعقد في الرياض الشهر القادم حول البرنامج التنفيذي للاتفاقية الموقعة بين الجانبين في مجال تبادل المعلومات والتجارب واستجلاب نسخ من الأرشيف الفرنسي إلى الأمانة العامة التي ستقوم بدور تنسيقي بين الأعضاء في حصر الوثائق المرغوبة والمطلوبة من المراكز الأعضاء من الأرشيف الدبلوماسي الفرنسي.
كما اتفق الأعضاء على ضرورة الاستمرار في إجراءات تحويل الأمانة العامة لمراكز الوثائق والدراسات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى هيئة تنسيقية خليجية للأرشيفات ومراكز الوثائق لتكون تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي ووفق النظام الأساسي للهيئة المرفق بالاجتماع، ودعا الأمين العام في هذا الإطار إلى ضرورة دعم المراكز في دولها لهذا المشروع المقترح، وعرض الاجتماع عددا من التجارب العملية لبعض المراكز الأعضاء في التعامل الإداري والفني مع الأرشيفات العالمية وتصوير الوثائق منها ليوافق الاجتماع عقب ذلك على البدء في تنفيذ مشروع تصوير الوثائق المتعلقة بدول مجلس التعاون الخليجي في الأرشيفات العالمية بعد التنسيق بين أعضاء الامانة العامة ووفق برنامج زمني محدد لتلافي ازدواجية التصوير وتوحيد الجهود وخفض التكاليف. وناقش المجتمعون الاقتراح المقدم بإقامة معرض وثائقي يشارك فيه كل الأعضاء ويتزامن مع اجتماعات الأمانة العامة، وعلى مستوى دولي وافق الاجتماع على لقاء تعريفي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية كل سنتين في دولة من الدول الأوروبية وغيرها مع ندوة علمية ومعرض مصور توثيقي يتم من خلال الأمانة العامة ويتزامن مع مناسبة علمية أو اجتماعية أو ثقافية في تلك الدول، واشترطت الأمانة العامة للموافقة على ذلك بوضع تصور أوسع يدرس كل الأبعاد المختلفة. كما وافق الاجتماع على عدد من الدورات الفنية المتخصصة في الأرشفة الإلكترونية والترميم والتعقيم للوثائق والمخطوطات التي ستقام في عدد من المراكز الأعضاء لدعم تأهيل وتطوير منسوبي المراكز في هذا المجال وتبادل الزيارات العلمية بما يحقق أهداف هذا التجمع العلمي.
وأشاد الاجتماع بمبادرة مركز الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة في أبو ظبي بإنشاء مركز التميز الأرشيفي الذي سيكون نقلة نوعية في خدمة مجال الأرشيفات والأرشفة، ودعا السماري إلى ضرورة دعم هذا التوجه لدى مركز الأرشيف الوطني والتعاضد معه في تحقيق هذا المشروع الرائد بما يمثله من قفزة طويلة في العمل الأرشيفي بدول الخليج العربي والعالم العربي.

المصدر : دارة الملك عبدالعزيز

اقرأ المزيد
Standard Post with Image

الأرشيف الوطني يشارك السفارة المصرية احتفالاتها بالذكرى63 لثورة يوليو المجيدة

شارك الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة بمعرض للصور التاريخية في الحفل الذي أقامته سفارة جمهورية مصر العربية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة بمناسبة الذكرى الثالثة والستين لثورة الثالث والعشرين من يوليو 1952المجيدة.

جاءت مشاركة الأرشيف الوطني بعشرات الصور الفوتوغرافية التي توثق للعلاقات التاريخية المتينة بين دولة الإمارات ومصر، وتعكس العلاقات الأخوية الصادقة بين الشعبين الشقيقين، وقد حظي المعرض باهتمام المهنئين من المسؤولين ورؤساء البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية، وأبناء الجالية المصرية.
وعرض الأرشيف الوطني أمام الزوار أهم إصداراته الحديثة، وفي مقدمتها كتاب (زايد رجل بنى أمة) الذي يحفل بأكثر التحليلات تفصيلاً لحياة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي أثرته الذاكرة الجمعية للذين عاصروا رحلته الطويلة وشاركوا فيها.
وأعرب سعادة السفير المصري لدى دولة الإمارات العربية المتحدة إيهاب حمودة عن سعادته بمشاركة الأرشيف الوطني السفارة المصرية احتفالاتها بذكرى ثورة يوليو المجيدة، وأشار إلى أن الصور التاريخية التي عرضت في الحفل تؤكد متانة العلاقات بين البلدين الشقيقين، وأبدى سعادته إعجابه بإصدارات الأرشيف الوطني التي توثق تاريخ وتراث دولة الإمارات ومنطقة الخليج.
الجدير بالذكر أن الصور التاريخية التي حفل بها معرض الأرشيف الوطني في فندق إنتر كونتينيتال في أبوظبي -حيث أقيم الحفل- قد رصدت جوانب من الزيارات التي قام بها المغفور له – بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان إلى مصر، وجوانب من الدعم الكبير الذي لقيته مصر من دولة الإمارات، وتطور العلاقات بين البلدين الشقيقين.

اقرأ المزيد
Standard Post with Image

أشاد بتجربة الأرشيف الوطني ودوره في حفظ التاريخ وإتاحته ولي عهد مملكة البحرين يستقبل مدير عام الأرشيف الوطني

أشاد ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بالتعاون القائم بين مملكة البحرين ودولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة في مختلف المجالات، وما يمثله هذا التعاون من جهود تعكس تقاسم البلدين الشقيقين الهوية الخليجية الموحدة والتاريخ المشترك، مما يؤكد على رسوخ هذه العلاقات بين البلدين الشقيقين وتناميها في مختلف الجوانب، ونوّه بتدشين التعاون بين مركز عيسى الثقافي والأرشيف الوطني الذي يحفظ ذاكرة الوطن.

ومن جانبه أعرب سعادة الدكتور عبد الله الريس عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين على ما أبداه سموه من اهتمام وإشادة بالدور الذي يقوم به الأرشيف الوطني.
وقدم سعادته تعريفاً موجزاً بالأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة الذي تأسس عام 1968 بناءً على توجيهات المغفور له- بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بهدف جمع وتوثيق كل ما يخصّ تاريخ وتراث دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج. وبعد أربعين سنةً من تأسيسه أصدر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ـ حفظه اللّه ـ القانون الاتحادي رقم 7 لسنة 2008 بتحويله إلى المركز الوطني للوثائق والبحوث، وأنيطت به مهام تنظيم أرشيفات الجهات الحكومية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتمّ تعديل تسمية (المركز الوطني للوثائق والبحوث) الواردة في القانون المذكور إلى (الأرشيف الوطني) وفق القانون الاتحادي رقم 1 لعام 2014م الصادر عن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد أل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، ويحظى الأرشيف الوطني بدعم ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، رئيس مجلس إدارة الأرشيف الوطني.
جاء ذلك لدى لقاء سموه في قصر الرفاع بسعادة الدكتور عبد الله الريس مدير عام الأرشيف عبدالله محمد الريس والوفد المرافق له، والشيخ خالد بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الأمناء المدير التنفيذي لمركز عيسى الثقافي في مملكة البحرين.
وتأتي هذه الزيارة في إطار مذكرة التفاهم المبرمة بين الأرشيف الوطني ومركز عيسى الثقافي البحريني في مجال تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بهدف استعراض أهمية الحفاظ على التاريخ ودور الأرشيف الوطني في ذلك من خلال الاطلاع على تجربة دولة الإمارات في هذا المجال، ونقل تجربة الأرشيف الوطني في حفظ ذاكرة الوطن إلى مملكة البحرين الشقيقة، بهدف تعزيز الاهتمام بالوثائق التي تفيد في الدراسات التاريخية المؤيدة للحق والحقيقة.

اقرأ المزيد
Standard Post with Image

خلال زيارة سعادته للأرشيف الوطني الدكتور جمال سند السويدي يوقّع كتاب "السراب" ويطلق مشروع توأمة مع الأرشيف الوطني

قام سعادة الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية مؤخراً، بزيارة إلى الأرشيف الوطني في أبوظبي، وكان في استقبال سعادته الدكتور عبدالله محمد عبدالكريم الريس، مدير عام الأرشيف الوطني، الذي اصطحب سعادته والوفد المرافق له، في جولة تفقدية لأقسام مبنى الأرشيف الوطني بدءاً بـ "مكتبة الإمارات" وقاعة المطالعة المزودة بأحدث التقنيات، وقاعة الشيخ محمد بن زايد للواقع الافتراضي، حيث شاهدوا فيلماً وثائقياً ثلاثي الأبعاد عن ماضي دولة الإمارات العربية المتحدة المجيد وحاضرها الزاهر، كما تجولوا في قاعة الشيخ زايد التي تحتوي على نماذج من الوثائق التاريخية التي يقتنيها الأرشيف. وفي ختام الجولة أهدى الدكتور الريس ضيفَه الكبير مجموعة من الكتب الصادرة عن الأرشيف الوطني.
وقد أثنى سعادة الدكتور جمال سند السويدي على الأرشيف الوطني مبدياً إعجابه بوسائل العمل المتطورة، ومؤكداً أن حفظ ماضي وتراث دولة الإمارات العربية المتحدة على نحو سليم ومتطور، هو ضمانة أكيدة لنجاحها في متابعة المسيرة التنموية والوصول إلى المستقبل الأفضل.

وفي مستهل الزيارة، وقّع سعادة الدكتور جمال سند السويدي، أحدث مؤلفاته العلمية، وهو كتاب "السراب" الذي صدر باللغتين العربية والإنجليزية، وأهدى الحضور من باحثي وموظفي الأرشيف الوطني نسخاً من الكتاب الذي حظي باهتمام واسع في دولة الإمارات العربية المتحدة، ونال إشادة الأوساط الأكاديمية عربياً ودولياً، وذلك بوصفه موسوعة معرفية مزودة بالأدلة والأسانيد العلمية التي تقدم صورة شاملة وافية عن مختلف الجماعات الدينية الاساسية، حيث يسلط الضوء على تاريخها ونشأتها وأيديولوجيتها، كما يستشرف مستقبل هذه الجماعات التي تتغذى على خداع البسطاء عبر شعارات زائفة لم تقدم لهم سوى الوهم والدمار والدم.
وقد أشاد الدكتور عبدالله الريس بكتاب "السراب"، ونجاح رسالته في توعية الشعوب العربية والإسلامية بالخطر الذي تمثله الجماعات الدينية الاساسية، مشيراً إلى أن الكتاب يتصدى لـ "قضية محورية مهمة جداً لنا ولغيرنا لأن الكل بات يعاني من هذه الجماعات الدينية الاساسية". وأكد أن عنوان الكتاب يلخص فكر وأيديولوجية هذه الجماعات قائلاً، إنه "عنوان دقيق يصف الحركات التي يتناولها وهي تسير وراء الوهم"، مضيفاً أن "الكتاب جاء في وقته، خاصة في ظل هذه الاضطرابات التي تشهدها العديد من الدول العربية والإسلامية من جراء هذه الجماعات، وما تحاول ترويجه من أفكار هدامة".


وأعرب الدكتور عبدالله الريس عن سعادته البالغة بزيارة سعادة الدكتور جمال السويدي للأرشيف الوطني، الذي تطور بخطى واثقة بفضل توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس إدارة الأرشيف الوطني. وأكد أن الدكتور جمال سند السويدي كانت له جهوده المتميزة في بناء قاعدة من الكوادر المواطنة في مجال البحث العلمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، تتولى الآن مسؤولية القيادة في الكثير من مؤسسات الدولة، وتسترشد بفكره الخلاق والمبدع في إدارة هذه المؤسسات.
وقال سعادة الدكتور عبدالله الريس إن الزيارة الكريمة للدكتور جمال سند السويدي "فرصة تاريخية كي نعلن مشروع التوأمة بين الأرشيف الوطني ومركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وهي توأمة طال انتظارها".
ورفع مدير الأرشيف الوطني باسمه وباسم الباحثين والمديرين والموظفين في المؤسسة، أسمى آيات التهنئة إلى سعادة الدكتور جمال سند السويدي لفوزه بجائزة الشخصية الثقافية لهذا العام من قبل ندوة الثقافة والعلوم بدبي، تقديراً لمجمل إسهاماته وجهوده المميزة في إثراء الحياة الثقافية المحلية والعربية، وباعتباره يمثل نموذجاً لشخصية ثقافية إماراتية أعطت الكثير وتركت بصماتها جلية، في ميادين العمل الثقافي والأكاديمي والبحثي. وأكد أن الدكتور جمال سند السويدي يستحق التكريم من مؤسسات الثقافة العالمية، لدوره الرائد في إثراء حركة الثقافة المحلية العربية والعالمية، والارتقاء بدور الثقافة باعتبارها إحدى أدوات الدبلوماسية الجديدة في وقتنا الراهن.

اقرأ المزيد
Standard Post with Image

تطبيق الأرشيف الوطني "مكتبة الشيخ زايد الصوتية" يلاقي إقبالاً مميزاً

يلاقي تطبيق المكتبة الصوتية الخاصة بالقائد المؤسس المغفور له - بإذن الله تعالى- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والذي أطلقه الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة- إقبالاً مميزاً إذ تحتوي المكتبة على مئات التسجيلات الصوتية التي تتطرق لقضايا مختلفة محلية وعربية وعالمية.
وبالنظر لأهمية مضمونها فقد أقبل عدد كبير من المستفيدين على تحميل التطبيق الذكي الخاص بمكتبة الشيخ زايد الصوتية، وقد أتاح الأرشيف الوطني فرصة تحميله مجاناً على Apple Store من خلال الرابط: http://goo.gl/ohBoQ6; وعلى الأجهزة التي تعمل بنظام الأندرويد Google play من خلال الرابط: http://goo.gl/qC8IVf

وقد أطلق الأرشيف الوطني المكتبة الصوتية بين تطبيقاته الذكية لدورها الكبير في تعزيز الولاء والانتماء للوطن، واستكمالاً لمتطلبات العصر؛ إذ لم تَعُد التطبيقات الذكية ترفاً أو متعة، ولكنها صارت ضرورة وعاملاً أساسياً، ولها أهميتها في سرعة التواصل مع المؤرخين والباحثين عن المعلومة المتوفرة في الأرشيف الوطني، وفي إطار الاهتمام بتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وقادتها الذين صنعوا أمجادها وحضارتها، وتتيح المكتبة الصوتية عبر مضامينها للباحثين والمستفيدين بعض كنوز الأرشيف الوطني ومقتنياته من ذاكرة الوطن الموثقة في أرشيفاته، بشكلها المسموع، ولكي يعيد إلى الأسماع ذلك الصوت الأبوي الدافئ للقائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي لم يدخر جهداً مع إخوانه الآباء المؤسسين من أجل إرساء قواعد بناء الوطن وازدهاره، ويأتي هذا التطبيق في إطار تحقيق أهداف الأرشيف الوطني ورؤيته ورسالته.
وتشتمل المكتبة الصوتية أقوال الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- في مجالات وموضوعات عديدة منها: الاساسية والاقتصادية، والدينية والتعليمية، وشؤون الاتحاد والإمارات، والمرأة والشباب، وحكمة القائد وغيرها.
وقد أخذ الأرشيف الوطني مضامين المكتبة الصوتية من اللقاءات التلفزيونية والإذاعية التي أجريت مع الشيخ زايد، ومن الكلمات التي ألقاها -رحمه الله- في المناسبات والمؤتمرات، وقد تمت معالجة التسجيل الصوتي للكلمات في مختبرات الأرشيف الرئاسي في الأرشيف الوطني ليكون الصوت أكثر نقاء ووضوحاً، وليتلاءم مع الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية.
وتمتاز تقنية البحث في المكتبة بإمكانية البحث حسب موضوع المقولة، وحسب التاريخ الذي قيلت فيه، أو بالبحث عن كلمات مفتاحية معينة، أو بكل هذه الوسائل معاً وذلك ابتغاء الانتقاء الدقيق، ويمكن الاستماع إلى كل مقولة بمفردها، ويمكن الاستماع إلى جميع الأقوال المختارة في موضوع معين أو ضمن مرحلة زمنية محددة تباعاً، وبالرغم من سهولة استخدام التطبيق إلا أنه تم تدعيمه بشاشة خاصة بالمساعدة توضح التعليمات الخاصة بالتشغيل.

اقرأ المزيد