وقعت دارة الملك عبدالعزيز بالمملكة العربية السعودية والمديرية العامة لمحفوظات الجمهورية البرتغالية صباح اليوم الخميس 14 /7/1437هـ /21 إبريل 2016م في العاصمة البرتغالية لشبونة مذكرة تعاون علمي بينهما تتعلق بتنمية العلاقات العلمية ذات الاهتمام المشترك وتعزيزها لخدمة أهداف الطرفين ، ووقع عن دارة الملك عبدالعزيز معالي الدكتور فهد بن عبدالله السماري الأمين العام المكلف وعن المديرية العامة لمحفوظات الجمهورية البرتغالية الدكتور سيلفستري دي ألميدا لاسيردا.
وتختص المذكرة بتشجيع الدراسات والبحوث ، وإتاحة الفرص للباحثين من الطرفين لتزويدهم بالمعلومات التاريخية وتصوير المواد العلمية والتاريخية ، وتبادل النشرات العلمية والإصدارات وخبرات الصيانة والترميم والتقنية وتدريب العاملين، وتبادل الزيارات العلمية والفنية بين الجهازين،وإقامة ندوات ومعارض مشتركة.
ويأتي هذا التعاون في إطار سعي الدارة للوصول إلى المصادر التاريخية المتعددة عن المنطقة لخدمة الباحثين .
نال صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، تكريم الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، خلال احتفالاتها بيوم الوثيقة العربية، لدور سموّه الفاعل في مجال الحفاظ على الأرشفة الوثائقية العربية.
وأقيم الحفل أمس الأربعاء، في مقرّ الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة، بحضور عدد من كبار الشخصيات وأصحاب القرار من ممثلي الدول الأعضاء في الجامعة، وحشد من وسائل الإعلام والمؤسسات المعنية بالتوثيق والوثائق.
حضر مراسم التكريم، نيابة عن صاحب السموّ حاكم الشارقة، صلاح بن سالم المحمود، المدير العام لمركز الشارقة للوثائق والبحوث، خلال الاحتفالية التي نظمتها الجامعة، بالتنسيق مع الفرع الإقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيف «عربيكا.»
يوم الوثيقة العربية، هو احتفال سنوي للتعريف بمكانة الوثيقة العربية التي تحفظ في طياتها الحقوق العربية القومية، وإدراكاً من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بأن الوثيقة العربية هي القاعدة الأصيلة التي ترتكز عليها هوية الأمم، وهي من مكونات بناء التاريخ وكتابته، والدليل الأعظم على السمة الحضارية للشعوب، كونها ذاكرة الأمة.
وخصّصت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، الاحتفال بيوم الوثيقة العربية هذا العام، تحت عنوان «جامعة الدول العربية.. سبعون عاماً من العمل العربي المشترك»، بمناسبة مرور سبعين عاماً على إنشاء الجامعة.
واشتمل حفل التكريم عدداً من الكلمات الترحيبية التي أثنت على إسهامات صاحب السموّ حاكم الشارقة البارزة، في تقديم كل أنواع الدعم، لإقامة المؤسسات الوثائقية ومعامل ترميم الوثائق التاريخية في العالم العربي ورقمنتها، وكانت آخر إسهاماته جلية في بناء مبنى دار الوثائق القومية المصرية الجديدة.
وبهذه المناسبة قال الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، «يسعدني أن أرحب بكم اليوم، في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية «بيت العرب»، وأشكركم جميعاً على مشاركتكم في الاحتفال بيوم الوثيقة العربية، وأوجه تحية تقدير واعتزاز إلى كل الوثائقيين العرب، ومؤسسات ودور الوثائق العربية في هذه المناسبة، وإنه لشرف كبير أن تحتضن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية فعاليات يوم الوثيقة العربية للعام الثالث على التوالي.»
وأضاف العربي بقوله «إنه لمن دواعي سروري أن أتقدم بجزيل الشكر إلى صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، لما يقوم به من جهود مقدرة لرفع شأن الثقافة العربية، ودوره الفعال في تشجيع التفاعل والحوار الثقافي على الساحتين العربية والدولية، ولما لسموّه من مبادرات مهمة لدعم دور الوثائق والأرشيفات العربية، وأخص بالذكر دعمه لإنجاز المبنى الجديد لدار الوثائق القومية المصرية بأحدث التجهيزات والأساليب الفنية والتكنولوجية للحفاظ على الإرث الوثائقي المصري.»
من جانبه وجه د. شريف شاهين، رئيس مجلس دار الكتب والوثائق القومية، الشكر إلى صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي،على دعم سموّه وإسهامه في مكتبة جامعة القاهرة، ومجمع المعامل بكلية الزراعة، ومبنى كلية الهندسة، وإنشاء سموّه لمبنى دار الوثائق القومية وغيرها من البصمات.
وخلال الاحتفال بيوم الوثيقة العربية، تم افتتاح المعرض الوثائقي المصور «جامعة الدول العربية..سبعون عاماً من العمل العربي المشترك.»
كما جرى عقد اجتماع تنسيقي بين مسؤولي الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وأعضاء الفرع الإقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيف، ورؤساء الأرشيفات العربية الوطنية.
ووفقاً لتقرير مركز الشارقة الإعلامي، تولي إمارة الشارقة بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، اهتماماً بارزاً ودعماً متواصلاً لكل ما من شأنه أن يسهم في الحفاظ على الأرشفة الوثائقية العربية.
وأكد التقرير دور سموّه في الحفاظ على الموروث الثقافي والأرشفة الوثائقية العربية التي تنعكس على حفظ الهوية العربية.وصرح صلاح بن سالم المحمود، المدير العام لمركز الشارقة للوثائق والبحوث، أن الحفل جاء لتكريم صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، على جهوده المتميّزة ومساعيه الفريدة، واهتمامه البالغ في دعم الوثيقة العربية، والحفاظ على التاريخ ومصادره ومراجعه، وإسهاماته الكبيرة في هذا الميدان، في الشارقة وفي كثير من الدول العربية.
وقال المحمود إن تكريم الجامعة لصاحب السموّ حاكم الشارقة، وهي تمرّ بعامها السبعين، بحضور هذا الحشد الكبير من ممثلي الدول العربية، وكبار الشخصيات من المفكرين والمؤرخين، ما هو إلا اعتراف لسموّه بعطائه وإسهاماته البارزة في تقديم كل أنواع الدعم للمؤسسات الوثائقية في العالم العربي.
وأشاد الباحث التراثي عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، بتكريم صاحب السموّ حاكم الشارقة، مشيراً إلى أن سموّه بدأ حياته باحثاً تاريخياً، وأولى اهتماماً بارزاً بالوثيقة العربية.
ولفت المسلم إلى اهتمامات سموّه التوثيقية والتاريخية، من حيث دعمه المراكز والمؤسسات المعنية بهذه الأمور، والحث على ان تكون طرفاً في حفظ الوثيقة والاعتناء بها، لتكون أمانة للأجيال القادمة.
من جانبه لفت راشد الكوس المدير العام ل«ثقافة بلا حدود» في الشارقة، إلى حرص سموّه، على توثيق التاريخ ونقله للأجيال القادمة، ويتجلى ذلك من خلال إصدارات «منشورات القاسمي» التي وثقت أغلب الحقب التاريخية في دولة الإمارات ومنطقة الخليج العربي وأرشفتها.
وأكد الكوس أهمية إصدارات صاحب السموّ حاكم الشارقة، لرسم هذه الصورة لدراساته وبحوثه، في توثيق التاريخ، مشيراً إلى دور سموّه في توثيق حقب تاريخية مختلفة، من خلال «حديث الذاكرة» الجزء الأول والثاني، و«سرد الذات»، وغيرها من المؤلفات التي تصدى سموّه فيها لإشكاليات تاريخية مهمة. من جانبها أشارت صالحة عبيد غابش، المديرة العامة للمكتب الثقافي والإعلامي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، إلى مبادرات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، بإهداء ما لديه من وثائق عن تاريخ مصر، إلى الصرح العلمي الذي تعرض بمحتوياته إلى الحرق، ما عُدّ خسارة وطنية ثقافية تاريخية كبرى، كانت هذه حلقة مهمة من حلقات إسهامات سموّه في إنقاذ كل ما يتعلق بالتاريخ.
كما لفتت غابش إلى أن التاريخ على وجه الخصوص يكتب قصة شعب بنى أعرق الحضارات، وقدم تضحيات كبيرة لصالح أمته. وقالت غابش: إن هذا «الحرف» إنما هو أرض دفنت فيه كنوز علمية ومعرفية، وجدانية وسلوكية، تحفز الباحثين عن الحقيقة، فالحقيقة أيضاً سرُّ ثراء هذه الوثائق التي تضمها دور الوثائق ومنها الدار المصرية، خاصة في زمن ضاعت فيه كثير من الحقائق، وتماهت مع ما هو غير حقيقي بفعل من لا يريدونها ظاهرة.
وقالت غابش إن صاحب السموّ حاكم الشارقة، حمى الحقيقة بحمايته للوثائق وإعادة بنائه دارها، وهذا غيض من فيض فيما يقدمه لخدمة الإنسانية والوثائق التاريخية على المحيطين المحلي والعالمي.
استقبل مركز الشارقة للوثائق والبحوث الأميرة فهدة بنت سعود بن عبدالعزيز رئيس مركز الدراسات والأبحاث في مؤسسة الملك عبدالعزيز بجدة، وقد حيت سموها جهود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم إمارة الشارقة، وما يقدمه من دعم واهتمام كبير بالوثائق التي يضعها في أولويات أعماله كونها تمثل رصيد الأمة وذاكرتها مشيرة إلى تقدير المملكة العربية السعودية والعالم العربي، لدور حاكم الشارقة الكبير في العناية بالتوثيق وبغزارة الإنتاج العلمي والفكري والأدبي .
استقبل الوفد أحمد سلمان السلمان مدير إدارة البحوث والدراسات، فيما رافق الأميرة فهدة بنت سعود فؤاد المغامسي المشرف العام على مكتبة مؤسسة الملك سعود بن عبدالعزيز آل سعود.
بدأت الزيارة بعرض تقديمي تم فيه شرح تفصيلي عن رؤية المركز ورسالته وأهدافه و إداراته وأقسامه وأهم المبادرات التي ينفذها المركز، وعن المركز في تنظيم أرشيفات الجهات الحكومية جميعها في إمارة الشارقة، كما أطلعت سمو الأميرة القائمين على مركز الشارقة للوثائق والبحوث على جهود مركز الدراسات والأبحاث في مؤسسة الملك عبدالعزيز بجدة.
ثم قامت بجولة في المركز شملت إدارات المركز وأقسامه، واستمعت إلى شرح مفصل لما يقوم به المركز من أعمال وإلى دور الأرشيف الحكومي في حفظ وأرشفة أهم الوثائق التي تتصل بالدولة وبإمارة الشارقة.
تحت رعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه أقيم حفل اختيار منظمة اليونسكو للمغفور له الشيخ عبدالله الجابر كشخصية عالمية في مجال الثقافة والتعليم لعام 2014 - 2015 وذلك في العاصمة الفرنسية باريس الموافق 12 نوفمبر2015 بتنظيم وإشراف مركز الوثائق التاريخية ومكتبات الديوان الأميري. وقد اناب سموه نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح لحضور الحفل.
وقال معالي الشيخ علي الجراح الصباح إنه لمن محاسن الصدف أن تقوم الأمم المتحدة ومنظمتها الثقافية بتكريم شخصيتين بارزتين من الكويت وفي نفس الفترة هما صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد والذي اختارته الأمم المتحدة قائداً للعمل الإنساني تقديراً لدوره الريادي على المستوى العالمي في تخفيف معاناة الشعوب المنكوبة ومساندتها، والشيخ عبدالله الجابر الذي كان موضع تقدير وتكريم منظمة اليونسكو بعدما ترك بصمات مؤثرة في ربط الكويت ثقافياً بالمجتمع الدولي، وحرص على إكتساب الكويت لعضوية اليونسكومنذ عام 1958، وشدد على التعاون معها في مختلف المجالات التربوية والثقافية، وآمن بذات المثل والقيم والمبادئ التي تقوم عليها المنظمة قبل إنشائها بوقت طويل.
من جهتها، قالت المديرة العامة لمنظمة اليونسكوالسيدة أرينا بوكوفا انه لشرف بحق ان نشيد بإنجازات رجل عظيم ونستذكر إنجازاته في مجالات التعليم والثقافة، اذ خلفت رؤيته وقيادته اثرا جوهريا على تنمية الكويت.وأضافت «كان المغفور له الشيخ عبدالله الجابر احد رواد الكويت، وكان مصلحا تربويا حينما كان يتولى وزارة التعليم ونجح في تطوير النظام التعليمي وركز على اتاحة التعليم للبنات، كما كان مؤمنا بالثقافة والتعليم كقوى للتجديد والتنمية ودعم التراث وكذلك كمصدر هوية وإنتماء وإبداع، وكان اول من شجع على التبادل الثقافي عن طريق تنظيم الندوات والمحاضرات لتعميق المعرفة والإستيعاب المتبادل لتقوية جسور الحوار عبر الحدود، وساهم كل ذلك في تشكيل الدولة ومجتمعها وشبابها وشاباتها وكذلك علاقتها بالعالم على اساس الكرامة والمواساة والاحترام المتبادل».وأعربت بوكوفا عن شكرها ازاء مساهمة الكويت بمبلغ 5.5 ملايين دولار العام الحالي 2015 للاستجابة الطارئة لليونسكو للأزمة السورية في ما يتعلق بمساعدة اللاجئين والنازحين في الداخل لتقديم التعليم الجيد والدعم النفسي - الإجتماعي لهم وكذلك تعليمهم مهارات تسهم في تحسين مستوى معيشتهم.
وقد أشادت معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة مجلس إدارة المركز الإقليمي العربي للتراث العالميباحتفاليةاختياراليونسكو للمغفور له الشيخ عبدالله الجابر شخصية عالمية في مجال الثقافة والتعليم لعام 2014 - 2015.وقالت الشيخة مي آل خليفة على هامش المناسبة، إن «هذه الاحتفالية الجميلة التي تكرس دور الأشخاص الذين قدموا للوطن الكثير يستحقون منا أن نحفر أسماءهم في الذاكرة، وأن نسجل مواقف تعيشها أوطاننا ولأشخاص قدموا لنا الكثير. وأضافت أن أهمية هذه الاحتفالية تكمن في أنها جاءت بالتشارك مع اليونسكو، حيث يأتي التكريم من المؤسسات التعليمية والثقافية الدولية لنقول إن الثقافة هي مفتاحنا إلى العالم.
من جانبها قالت رئيس مركز الوثائق التاريخية ومكتبات الديوان الأميري ورئيس اللجنة العليا المنظمة لإحتفالية إختيار الشيخ عبدالله الجابر الصباح كشخصية عالمية من قبل اليونسكو لعام 2014 - 2015الشيخة منى الجابر العبدالله الصباح: يسعدني ويشرفني بصفتي ممثلة عن أسرة المغفور له الشيخ عبدالله الجابر ونيابة عن والدي الشيخ جابر العبدالله أن أعبر عن بالغ الشكر والإعتزاز لقرار اليونسكو إختيار الشيخ عبدالله الجابر شخصية عالمية رائدة في مجال الثقافة والتعليم لعامي 2014 - 2015.
وأضافت الشيخة منى: أقف اليوم وكلي فخر وإعتزاز أن أكون حفيدة هذا الرجل الذي سبق عصره شخصية عرفتها عن قرب وإكتسبت منها حبّ التاريخ، فإلى جانب كونه رائداً للثقافة والتعليم فهو ذاكرة الوطن ومؤرخه. اليوم نجتمع لنستذكر إنجازات رجل شهد تاريخ منطقة مهمة من العالم، وشارك في جميع الأحداث التي مرت بها بلاده، وخدم وطنه بكل ما يملك.. وترك أثراً على أجيال متعاقبة في بلاده وخارجها... رجل كان يؤمن بالمساواة في نشر التعليم دون تفرقة بين جنس أو عرق أو دين، وهو انعكاس لسياسة دولة الكويت ومؤازرة من حكامها الذين آمنوا برسالته.
برغبة سامية من حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت تم تكليف مركز الوثائق التاريخية ومكتبات الديوان الأميري بتحويل قصر السلام التاريخي وهو قصر الضيافة الذي استضاف العديد من الأباطرة والملوك والأمراء والرؤساء على مدى ثلاثة عقود من الزمن ودمر خلال الغزو العراقي على الكويت إلى متحف تاريخي والمشروع يمتد على مساحة 32 ألف متر مربع ويتكون من دورين يشتملان على متحفين، متحف يوثق تاريخ القصر في عصره الذهبي، ومتحف آخر وهو الأكبر ويوثق تاريخ الكويت من خلال حكامه، هذا بالإضافة إلى قاعة العروض المؤقتة والمكتبة الإلكترونية وقاعة استقبال كبار الضيوف بالإضافة الى المقاهي ومتاجر الهدايا التذكارية وسيكون وجهة سياحية مميزة للمواطنين والمقيمين والسياح في دولة الكويت.
هذا إلى جانب بناء مقر جديد لمركز الوثائق التاريخية ومكتبات الديوان الأميري والذي سيكون من ضمن مشروع مركز جابر الأحمد الثقافي الملاصق لمشروع متحف قصر السلام ومن المتوقع افتتاحه خلال العام 2017