Standard Post with Image

بالتعاون مع مركز جمعة الماجد افتتاح اكبر مختبر للتصوير الرقمي للمخطوطات في غرب افريقيا

افتتح يوم الخميس الماضي في باماكو عاصمة جمهورية مالي أكبر مختبر للتصوير الرقمي للمخطوطات في غرب أفريقيا، وذلك بعد جهود مكثفة من التعاون الثقافي المشترك بين مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث في دبي، ومكتبة مخطوطات هيل التابع لجامعة سانت جون  في ولاية مينيسوتا الأمريكية، ومنظمة سافاما لحماية المخطوطات والدفاع عن الثقافة الإسلامية في جمهورية مالي. حضر الافتتاحمندوب المركز الدكتور بسام داغستاني مدير قسم الحفظ والمعالجة والترميم في مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، والدكتور عبد القادر حيدرة رئيس منظمة سافاما.

وسوف يبدأ العمل في هذا المختبر مع بداية شهر فبراير من العام الجاري، حيث يضم المختبر 12 استديو للتصوير الرقمي، وهو مزود بكل ما يلزم من المعدات والأدوات والآلات والبرامج الحديثة والمعمول بها عالميا، ويعمل في هذا المختبر 22 موظفا من أصحاب التخصصات المتعددة، ويهدف إلى تصوير ما يقارب 400 ألف مخطوط من مخطوطات تمبكتو التي كانت في السابق عاصمة العلم والثقافة في جمهورية مالي. ويتوقع أن ينجز المشروع خلال فترة زمنية تقارب العامين.

ومن الجدير بالذكر أن معالي جمعة الماجد كان حريصا على فتح آفاق التعاون مع جمهورية مالي من أجل الحفاظ على المخطوطات فيها منذ العام 1997، وشارك في العديد من المؤتمرات الدولية المتعلقة بها، وسعى إلى عقد الاتفاقيات مع عدد من المؤسسات المحلية في مالي مثل مكتبة (ممّا حيدرة) ومركز (أحمد بابا)، وقد جرى إنجاز الكثير من المشاريع ليأتي هذا المشروع الكبير ملبيا للحاجة الماسة للمحافظة على المخطوطات الموجودة في مالي سواء تلك التي احتوتها المكتبات أو التي ما زالت تحتفظ بها العائلات والأفراد.

اقرأ المزيد
Standard Post with Image

مركز جمعة الماجد يشارك في المؤتمر العالمي لمخطوطات مالي

مركز جمعة الماجد يشارك في المؤتمر

العالمي لمخطوطات مالي

شارك مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث في المؤتمر العالمي لمخطوطات مالي الذي عقد في باماكو عاصمة مالي، في الفترة من 28 – 30 يناير 2015 تحت عنوان "المخطوطات القديمة في مواجهة تحديات اليوم".

تأتي هذه المشاركة تلبية لدعوة وُجهت إلى المركز من الجهات المنظمة للمؤتمر، وهي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في جمهورية مالي،ومنظمة اليونسكو، ومعهد أحمد بابا للتعليم العالي والبحوث الإسلامية، بالشراكة مع وزارة الثقافة والصناعات اليدوية والسياحة في مالي، ووزارة الخارجية في النرويج.

حضر الافتتاح مندوب هيئة الأمم المتحدة، والسفير البريطاني، والسفير النرويجي، والسفير الألماني، والعديد من الخبراء الدوليين، وممثلو بعض الجامعات الأوربية والإفريقية.

افتتح المؤتمر بكلمة لرئيسة منظمة اليونسكو، ألقاها مندوب اليونسكو في باماكو، ثم كلمة لوزير التعليم العالي بيَّن فيها حال المخطوطات في مالي وأماكن وجودها، وسلط الضوء على المساهمات والمساعدات من طرف الحكومات والمنظمات العالمية في حماية مخطوطات مالي، وقد أثنى كثيرا على ما قدمه مركز جمعة الماجد من مساهمات كبيرة في هذا المجال مما كان له الأثر الكبير في إنقاذ عشرات الآلاف من المخطوطات.

وقد شارك الدكتور بسام داغستاني، رئيس قسم الحفظ والمعالجة والترميم بمركز جمعة الماجد في أعمال المؤتمر، وقدم ورقة عمل شرح فيها ما يقوم به المركز من أعمال في حفظ ومعالجة المخطوطات، وقدم ورقة أخرى شرح فيها الأعمال التي قام بها المركز في حفظ وحماية المخطوطات في مالي خلال 17سنة، ودور المركز الكبير في عملية التدريب وتأهيل الكوادر البشرية المتخصصة في مالي وفي العالم. وسلط الضوء على مشروعين مهمين يقوم بهما المركز حاليًّا:المشروع الأول فهرسة 20 ألف مخطوط في مكتبة مما حيدرة، وهو امتداد لاتفاقية تعاون وُقعت عام 2006 بين المركز والمكتبة. والمشروع الثاني تصوير 35 ألف مخطوط وتجهيز علب خاصة لحفظها، وذلك بالتعاون مع معهد أحمد بابا للدراسات والبحوث.

وقد أبدى المشاركون إعجابهم بنشاط المركز الحثيث في المحافظة على هذه المخطوطات وهذا الإرث الإنساني برغم الصعوبات التي يواجهها.

وتناول المؤتمر أيضا مستقبل المخطوطات التي نُقلت في عام 2012 من تمبكتو إلى باماكو، حيث كان للمركز دور مهم في نقلها والمحافظة عليها، وناقش المشاركون في المؤتمر الأهمية التاريخية لهذا التراث المعرض للضياع، ودور المجتمعات المحلية في صيانته، وكذلك تناول القضايا المتعلقة بمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، وأنشطة اليونسكو الرامية إلى الحفاظ على المخطوطات.

اقرأ المزيد
Standard Post with Image

الرميحي مديراً لمركز دراسات الخليج والجزيرة العربية بجامعة الكويت - دولة الكويت

أصدر مدير جامعة الكويت الأستاذ الدكتور حسين بن أحمد الأنصاري قراراً بتعيين الأستاذ الدكتور محمد بن غانم الرميحي مديراً لمركز دراسات الخليج والجزيرة العربية بالجامعة، وذلك خلفاً للأستاذة الدكتورة سعاد عبدالوهاب العبدالرحمن.

الدكتور الرميحي يعد من الكوادر البارزة في جامعة الكويت، وهو عضو في العديد من المجالس الاستشارية واللجان العلمية، وحصل على جائزة الدولة التقديرية – أعلى جائزة في دولة الكويت–2010م، وجوائز ثقافية أخرى من بعض دول العالم، وله أكثر من عشرين مؤلفًا باللغتين العربية والإنجليزية والعديد من المقالات والدراسات المنشورة.

اقرأ المزيد
Standard Post with Image

نظم مركز زايد للدراسات والبحوث بنادي تراث الإمارات بامارة أبوظبي ندوةتسليط الضوء على تراث الخير الخالد لرائد العمل الإنساني في ذكرى رحيله

نظم مركز زايد للدراسات والبحوث بنادي تراث الإمارات مساء السادس من يوليو 2015 على مسرح أبو ظبي في كاسر الأمواج ندوة خاصة باسم "زايد والعمل الإنساني" شارك فيها كل من سلطان محمد الشامسي وكيل الوزارة المساعد للتنمية الدولية في وزارة التنمية والتعاون الدولي، وأحمد شبيب الظاهري مدير عام مؤسسة زايد ين سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومحمد سعيد الرميثي مدير فرع الهلال الأحمر الإماراتي في أبوظبي، وحضرها سماحة السيد علي الهاشمي مستشار الشؤون الدينية والقضائية في وزارة شؤون الرئاسة، والشيخ محمد بن عبدالله بن علي القتبي سفير سلطنة عمان لدى الدولة، وعدد من الضيوف وجمهور كبير، وذلك في الليلة قبل الأخيرة من ليالي المهرجان الرمضاني العاشر الذي ينظمه النادي بتوجيهات ورعاية كريمة من سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس النادي.

وألقى د. راشد أحمد المزروعي مدير مركز زايد للدراسات والبحوث بنادي تراث الإمارات كلمة ترحيبية نقل فيها تحيات سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، مبينا أنه بفضل توجيهات سموه ودعمه الموصول تقام مثل هذه الندوة الخاصة، وقائلا إن سموه عودنا على الاحتفاء بذكرى رحيل مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة وقائدها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حيث نلتقى اليوم لنسلط الضوء على تراث الخير الخالد لرائد العمل الإنساني، في ذكرى رحيله "طيب الله ثراه" الذي يصادف التاسع عشر من رمضان.

وعبر د. المزروعي عن سرور نادي تراث الإماراتوهو يحتضن بهذه المناسبة هذا الجمع الطيب من الحضور، ويستضيف نخبة من أهل الخبرة والاختصاص المؤتمنين على تنفيذ توجيهات قيادتنا الرشيدة في رعاية كل الغرس الإنساني للمغفور له، والذي غدا اليوم نموذجاً مشرفاً للعطاء الإنساني على مستوى دول العالم، حيث غدت بصمات الإمارات، وزايد المؤسس، وخليفة الحاضر، وشواهد عطائهم الإنساني في كل بقعة من بقع المعمورة؛ فأينما يكون العوز والفقر والكوارث يكون لدولة الامارات العربية المتحدة أياديها البيضاء في إنقاذ الإنسانية.

وزارة التنمية والتعاون الدولي

 وكان الدور الريادي لدولة الإمارات العربية المتحدة في المساعدات الخارجية أول محاور الندوة، إذ تحدث في ذلك سلطان محمد الشامسي، حيث بين أن العمل الإنساني في الإمارات مر بمراحل عدة، ابتداء من مرحلة التأسيس، وصولا إلى مرحلة التطلعات المستقبلية، ومرورا بمراحل التوسع والتخصص والقيادة، مشيرا إلى ما وصلت إليه الدولة من مستويات متقدمة في هذا المجال، حيث وصلت إلى المرتبة الأولى عالميا.

وبين أن أهم ما يميز هذه المساعدات التي وصلت إلى معظم دول العالم، هو استدامتها، حيث تركز الدولة في مساعداتها على استدامة برامجها التنموية، كي يتحقق استدامة أثرها، إذ تعتبر عملية رصد وتقييم أثر وفعالية مشاريع المساعدات الخارجية إحدى أولويات الوزارة، موضحا أن ثمة برامج متخصصة وقطاعات محددة تركز عليها المساعدات الإنسانية الإماراتية، ومنها الأمن الغذائي والتعليم والصحة، ودعم حقوق المرأة والطاقة المتجددة، لأن من أهداف التنمية التي تسعى الوزارة إلى تحقيقها تعزيز الأمن والاستقرار، وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدول النامية، ودعم وتعزيز العلاقات الثنائية، إضافة إلى إشراك القطاع الخاص.

مؤسسة زايد ين سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية

وتحدث أحمد شبيب الظاهري عن دور مؤسسة زايد ين سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية كواحدة من أهم المؤسسات التي التزمت بتنفيذ سياسة الدولة في المساعدات الإنسانية، والعمل على تحقيق أهداف الدولة في هذا المجال، حيث وصلت المؤسسة إلى نحو 130 دولة منتشرة في ست قارات، وامتدت مشروعاتها لتصل، إلى جانب الأعمال الخيرية، إلى التعليم والمياه والصحة والجوانب الاجتماعية للمسلمين وغير المسلمين في البلدان التي دخلتها.

وأكد الظاهري أن المؤسسة، وتمشيا مع ماحثنا عليه ديننا الحنيف، تركز على مساعدة الآخرين في الاعتماد على أنفسهم لتحقيق الاستدامة في مساعدة أنفسهم ونفع مجتمعاتهم، موضحا أن المؤسسة تقدم مساعداتها لكل المجالات التي تخدم المجتمعات المستهدفة، حيث تدعم المؤسسة مؤسسات بحثية ومؤسسات تعليمية وعلمية كالجامعات بكل ما يمكن أن يدفع بهذه المؤسسات إلى تنمية مجتمعاتها وتقديم النفع لها، ومنوها إلى واحد من برامج المؤسسة المستمرة منذ عهد المغفور له الشيخ زايد ، وهو برنامج الحج السنوي لألف من المسلمين من داخل الدولة ومن خارجها، والذي يتوقع أن يصل إلى 55 دولة، حيث وصل البرنامج إلى المسلمين في أمريكا اللاتينية، ومشيرا إلى أن مكة المكرمة باتت تشهد سنويا على الحجاج المسلمين المستفيدين من البرنامج، وهم يلهجون بالدعاء إلى المغفور له الشيخ زايد، لأنه لم يكن بمقدورهم أن يحققوا حلمهم بتأدية هذه الفريضة في يوم من الأيام.

 

الهلال الاحمر الاماراتي

وعن دور الهلال الأحمر الإماراتي ذراع الامارات للعمل الانساني، تحدث محمد سعيد الرميثي مبينا أنهذه الهيئة هي هيئة إنسانية تطوعية تقوم بدور مساند للسلطات الرسمية في أوقات السلم والحرب، وهي تهدف إلى التوعية والتثقيف الصحي، وإغاثة المنكوبين جراء الكوارث المختلفة، وإقامة مشاريع لصالح الشرائح الاكثر حاجة للعون مثل الأرامل والأيتام والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، واستقطاب الكفاءات للعمل التطوعي، والتعريف بمبادئ القانون الإنساني الذي تتميز بنشره، كما تتميز بسرعة التواجد في قلب الحدث مهما كانت الظروف والمخاطر، وكذلك بالسعي لبناء مجتمع صحي آمن وتحقيق السلام الاجتماعي بين افراد المجتمع محليا، وشعوب العالم دوليا، موضحا أن الهيئة تضطلع ومنذ نشأتها عام 1983 بدور رائد في تعزيز أوجه العمل الإنساني المختلفة على الصعيدين المحلي والدولي تحقيقا لرسالتها في حشد قوة الإنسانية لمساعدة الضعفاء والمحتاجين أينما كانوا وبغض النظر عن أي اعتبارات عرقية او ثقافية او جغرافية او دينية، حيث تضع على رأس مبادئها الطابع الإنساني وعدم التمييز والحياد، وهي مبادئ تلتزم بجوهرية قضايا الإنسان وضمان حقه في الحياه وحقه في الكرامة الإنسانية.

وبين الرميثي أن الهلال الاحمر الاماراتي يركز في الشأن المحلي على مساعدة ذوي الحاجات الخاصة والأرامل وكفالة الأيتام والأسر المتعففة ومساعدة أسر السجناء، والمرضى وطلاب العلم المعوزين، كما يركز على الصعيد الخارجي بدعم وإغاثة المنكوبين من جراء الكوارث الطبيعية والنزاعات والحروب من خلال تقديم الإغاثات العاجلة، وبعدها إقامة المشاريع التنموية ومشاريع البني التحتية لتأهيل المناطق المنكوبة للعودة إلى حياتها الطبيعية، مستشهدا بنماذج متعددة أحدثها ما يتعلق بمساعدة اللاجئين السوريين، وموضحا أن الهلال الأحمر الإماراتي هو الجمعية الوحيدة من جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر في العالم التي لديها برنامج كفالة أيتام مستمر منذ عام 1986، حيث تكفل الهيئة اليوم مايزيد على 86 ألف يتيم موزعين على 28 دوله حول العالم ، حيث وصلت تكلفة رعايتهم إلى اكثر من مليار ومائة مليون درهم ، ومشيرا إلى مشاريع ريادية أخرى مثل مشروع حفظ النعمة و مشروع الغدير.

سماحة السيد الهاشمي

وعقَّب سماحة السيد علي الهاشمي في كلمة مختصرة على موضوع العمل الإنساني في مسيرة المغفور له الشيخ زايد، فقال إنه طوال عملي بمعيته "طيب الله ثراه" لم أجد إلا العطاء الوفير، فقد كان قدوة ومثالا لأمة محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم، إذ كان الأمر لدى سموه ينطلق من منطلقات دينية وتربية أخلاقية عميقة، وقد أورث هذا الخلق والحكمة لأولاده الذين يسيرون اليوم على دربه، كما أورثه لمؤسسات محلية عديدة جعلتنا أينما نذهب في هذه المعمورة نجد لسموه الكثير من العطاء الذي يفوق عطاء الآخرين.

اقرأ المزيد
Standard Post with Image

مركز عيسى الثقافي ينظم محاضرة الأرشيف الوطني ذاكرة الوطن

برعاية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس مجلس أمناء مركز عيسى الثقافي، ينظم مركز عيسى الثقافي في الثامنة من مساء اليوم (الثلاثاء 5 مايو2016) محاضرة "الأرشيف الوطني.. ذاكرة الوطن" لمدير عام الأرشيف الوطني بوزارة شئون الرئاسة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة د. عبدالله الريس. حيث تستعرض المحاضرة سبل الحفاظ على التاريخ والموروث الثقافي والحضاري للمجتمعات، موجهين الدعوة للطلبة والمثقفين والمهتمين والمختصين بالتاريخ والأرشفة للاستفادة منها. وتتضمن المحاضرة عرضاً حول أهمية الأرشيف الوطني في المجتمعات المعاصرة، وذلك من خلال استعراض مختلف الأرشيفات العالمية ومهامها في الحفاظ على تاريخ الأمم والشعوب، إلى جانب الأرشيف الوطني الإماراتي وأبعاده التأسيسية والاستراتيجية في كافة الأبعاد الاساسية والاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى عرضٍ تاريخي للعلاقات الأخوية التي تربط دولة الأمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين

اقرأ المزيد